الأخبار و التقارير الإعلامية

بدء انطلاق مبادرة "بستان قصر تاروت "  بحضور جماهيري لافت 



وسام الناصري، اللجنة الإعلامية
 
انطلقت مساء اليوم الأربعاء الموافق 12 رمضان 1443 مبادرة "بستان قصر تاروت"، التي نظمتها جمعية تاروت الخيرية بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف، في ساحة قلعة تاروت التاريخية، بحضور جماهيري لافت.
 
وتستمر المبادرة التي انطلقت برعاية محافظ القطيف إبراهيم آل خريف، وبحضور الداعم الرئيسي الاستاذ الوجيه الحاج عبدالله نوح 6 أيام بدأ من اليوم حتى تاريخ 17 رمضان .
 
وأشار رئيس جمعية تاروت الخيرية « الأستاذ محمد الصغير» إلى إنّ هذه المبادرة هي الأولى من نوعها، والتي تنظمها جمعية تاروت الخيرية بالشراكة مع بلدية محافظة القطيف على مستوى جزيرة تاروت على أمل أن تكون مستمرة في السنوات القادمة، وتحظى برعاية واهتمام شخصي من سعادة محافظ القطيف وكذلك اهتمام مجتمعي من كافة الأهالي ودعم من أهل العطاء. 
 
وأضاف: جزيرة تاروت غالية على نفوسنا وتستحق الكثير من البذل والجهد لرفع اسمها عالياً بين كافة مناطق ومدن المملكة، وقد اختير «اسم بستان قصر تاروت» حسب الاسم القديم للمنطقة الواقعة عليها الفعّالية، وهي تعتبر من أقدم البقاع في العالم العربي كما تعتبر معلماً سياحياً يجذب السياح؛ بما يتوفر فيها من مقومات السياحة حيث فيها الآثار والمنازل القديمة في «حيّ الديرة» الواقع وسط الجزيرة وقصر تاروت والواجهات البحرية من جميع اتجاهات الجزيرة الأربعة ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لإنجاح هذه الفعالية من بداية انطلاقتها حتى النهاية. 
 
وأشاد بالداعم الرئيس لهذه المبادرة «الوجيه عبدالله آل نوح» عضو مجلس المنطقة الشرقية؛ لرعاية هذه المبادرة ولتبنيه بنفسه جميع الفعاليات مالياً، واعتبرها مشروعه الشخصي لما يحمل من حبٍّ لجزيرة تاروت الغالية عليه وعلينا جميعاً. 
 
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني: "تأتي أهمية الشراكة المجتمعية بين القطاعات الحكومية والأهلية وأبناء المجتمع لأنها تعد أساس الارتقاء بالخدمات والفعاليات، وأن رضا السكان والزوار وإسعادهم هو المؤشر الرئيسي لقياس جودة العمل وتقدمه ونجاحه".
 
وأكد على أهمية شراكة البلدية الاستراتيجية للبرامج والمبادرات والمناشط السياحية وتنمية الأعمال بمختلف الفعاليات لما لها من بعد سياحي مهم على خارطة السياحة، وأشاد بمبادرة بستان قصر تاروت نظراً لما تزخر به تاروت، من المواقع والمباني التاريخية، التي تتبدى كتاريخ بصري يعكس هويتها المعمارية، كما تعد شاهداً على القيمة الثقافية والتاريخية، ما يجعلها عامل جذب سياحي.
 
وشدد المهندس القرني على توفير الخدمات والتسهيلات وطرح المواقع وكل ما من شأنه تعزيز التنمية السياحية والاقتصادية في القطيف، حيث تأتي هذه المبادرة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والنهوض بالقطاع السياحي.
 
وتحتوي المبادرة على العديد من الفعاليات الرئيسية والفعاليات المصاحبة التي تستهدف جميعها التعريف بأنشطة جمعية تاروت الخيرية وتجسيد الشراكة الأهلية ومع الجهات المختلفة وفي مقدمها بلدية محافظة القطيف إلى جانب إبراز هوية وتاريخ جزيرة تاروت وإحياء تراثها من خلال الجولات السياحية والأركان المتنوعة .
البوم الصور
بدء انطلاق مبادرة "بستان قصر تاروت "  بحضور جماهيري لافت